مهمتي وفلسفتي الخاصة

مهمتي

تركز مهمتي على إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين وخدمة المجتمع. والسعي إلى بناء مستقبل أفضل وأؤمن بالقدرة على تحقيق ذلك من التجارب الحياتية والعمل الجاد المتواصل والتأثير الإيجابي الذي أتركه لدى الأشخاص وفي الأماكن التي أعمل بها.

فلسفتي الخاصة

أنا شخص متعدد المواهب والقدرات، أعشق التعلّم بشكل دائم، أعمل بمجالات عديدة مختلفة عن بعضها، وأمتلك مئات التجارب المتنوعة، ومع ميل العالم للتخصص، وارتباط التخصص بالكفاءة، وبما أنني أسعى دائماً لأن أتعرّف على كل ما هو جديد، وأتبنى قضايا كثيرة، فإنني أعتقد أن الكفاءة تأتي من القدرة على ربط المجالات والتخصصات بعضها ببعض لتأتي بمخرجات جديدة وأفكار وابتكارات رائدة، ولطالما استطعت من خلال أعمالي الاستفادة من كل المجالات والتجارب التي خضت بها وأعطتني نتائج مُرضية.

تدهشني فكرة أن مواكبة الإنسان لهذا العصر بكل ما فيه من دفق واسع للمعلومات والمعرفة تحتاج إلى إدراك أعمق للتخصصات الجديدة، وأعمل جاهداً لذلك، وأستثمر ذلك لممارسة التغيير والتأثير الإيجابي في مجتمعي وفي دوائر نشاطي.

أنا لا أدعي الفهم و المعرفة في كل شيء ولا أدعي أنني ذلك الإنسان الكامل، ولا ذلك الإنسان النبيل , لم أفرض رأيي على أحد قط , ولم أجبر أحداً على اتباع ما أنادي به البتة , عشقت جميع تجاربي الحياتية التي مررت بها فبكل تجربة منها درس , سواء كان حلواً أم كان مراً، أما أرائي ومعتقداتي فإني أدافع عنها بشراسة لأنني أبنيها على قناعة، وما أقوله بلساني أو بقلمي هو ما يحمله قلبي وما يفكر به عقلي …
متابعتي الدائمة لكل ما هو جديد , وتجاربي الحياتية التي مررت وأمر بها دائماً, قراءاتي المتعددة، ومحاولة بحثي الدائم عن الحقيقة هي العوامل التي تمدني بالقوة والمعرفة للحديث في ما يطرح أمامي من نقاشات ولإحداث ما أراه مناسباً من تغيير في حياة الآخرين …..
وبطبيعة الحال , أنا بالنهاية إنسان , قد أخطئ أحياناً وقد أصيب أحياناً , قد أربح أحياناً وقد أخسر أحياناً , وأعتبر تماماً أن التأثير الذي أتركه لدى الأفراد يؤثر بطريقة أو بأخرى على المجتمع الذي أعيش فيه … هذه هي رسالتي التي أعمل لأجلها منذ سنوات بعيدة ” قضيتي أولئك الذين ليس لهم قضية” وهذه هي ثروتي ورصيدي الذي خرجت به حتى اليوم “الكم الوافر من المحبة والاحترام اللذان ألقاهما في حلي وترحالي “…
يتعب الإنسان أحياناً من التزامات كثيرة يرتبها على نفسه انطلاقاً مما قد يواجهه من أعباء يومية، لا سيما أنني أحمل في داخلي وجع بلد ووجع جيل، لكنني أؤمن بالمستقبل، وأؤمن أكثر بما أصنع، وما زال أمامي الكثير من الوقت لأنجز أكثر فأكثر …

وفلسفتي في الانجاز أبنيها على مبدأ طول الأمد، وهو انجاز ذاتي لا يشعر به الا صاحبه في لحظات فرح مكتوم …

زر الذهاب إلى الأعلى